وتزداد قبضة كماشة الوعي المنبثق على حين غرة من "اللاوعي" العصي خلال هذه المحنة الصحية العالمية وعلى شكل لم يخبره الموريتانيون يوما منذ قيام الدولة، لتتحرر ساحة هذا الوعي لديهم من جمود العقليات المغلولة إلى عنق الماضي بكل تناقضاته الآثمة. وكأنما يقول هذا الوعي في هذا المنعطف المولود على لسان رافضيه "كل محنة تزيد عقلا".