صهاينة اسرائيل وامريكا واتباعهم واحفادهم اعدوا العدة منذ زمن لتدمير مصر والمنطقة والمتابع للاحداث قبل ثورة ٢٥ يناير ٢٠١١ بأكثر من ١٠ سنوات كانت هناك العديد من المحاولات والمخططات الصهيونية لاضعاف مصر واصابتها بالهزال الجديد في هذه المرحلة انه بدأ يتكشف في المنطقة مايسمي بفكرة التوطين الصهيوني أو توطين الصهاينة الذين يعيشون بيننا منذ زمن وثقافتهم نفس ثقافتنا ولغتنا وديننا واستعاروا نفس اسمائنا لكن علي الورق وبموجب هذا قد يكونوا قد شغلوا مناصب حساسة في مؤسسات حساسة ثم لاح في الافق الصهاينة الجدد من الاعراب وغيرهم من البدو والذين جندتهم اسرائيل لقتال شعب غزة وفي الوقت الذي ظهر الذكاء الاصطناعي في العالم اصبح ماينفذ في المنطقة يسمي الخراب الاصطناعي من خلال مخطط صهيوني محكم سواء من الداخل او من الخارج برعاية صهيونية امريكية ثم كانت ثورة ٢٥ بناير ثورة الكرامة التي بعدها تسارعت خطي الصهاينة سعيا لتدمير مصر وحيكت الاباطيل لتدمير هذه الثورة التي لو كتب لها النجاح لتحولت لثورة مفاصل ولعادت مصر بعدها الي دولة عظمي في المجتمع الدولي ولهدم هذه الثورة كان هناك دورا هاما للصهاينة المتوطنين علي سبيل المثال احد رجال الاعمال مستعيرا لاسم اسلامي علي الورق وهو ديفيد الصهيوني المناصر للصهاينة ومن هنا تسارعت الخطي الحثيثة لأجهاض واضعاف مصر ومؤسساتها وتركيع شعبها من خلال مخطط صهيوني محكم.يسعي منذ زمن جاهدا لاستئصالها كشوكة من حلقه وهي مصر ولتحقيق هذه الاهداف كان سعي الصهاينة منذ زمن ليس بالقصير و بكل قوة لتجنيد احفادهم واتباعهم لهذه المهمة التاريخية الانتحارية الرخيصة للتخلص من دولة تسمي مصر. ضاعت ثورة يناير ودخلنا في صراع اخر وهو الصراع الصهيوني التكتيكي المخفي للاسراع بخطوات الخراب واجهاض الشعب واضعافه ليتحول الي جثة هامدة تتيح لصهابنة اسرائيل وامريكا عن طريق الصهاينة الجدد من الداخل والداخل الاقليمي الي السيطرة علي المنطقة من خلال ايقاف القلب النابض للامة بكل الوسائل السياسية والاجتماعية والاقتصادية حتي تتحول مصر والمنطقة الي جثة لاحراك لهاوكان الصهاينة منذ زمن بعيد يرون ان الدين في مصر والمنطقة احد اهم العوائق امام تنفيذ المخططات الصهيونية وكذلك التراث الاسلامي والثقافة المتأسسة علي الدين .وقد سعي الصهاينة واتباعهم بكل قوة الي اللعب في هذه الثوابت الروحية والثقافية التي هي الروح والباعث الحقيقي للنضال وكذلك اتاحة المجال للعري والالهاء بشكل فاضح وكذا وضع الخطط الاقتصادية والصناعية المقلوبة المخالفة لفقه الاولويات للافقار والتجويع والتعطيش . هكذا كانت ثورة ٢٥ يناير وبدون قصد قد حركت الورم السرطاني الكامن لينقض عليها بسرعة منقطعة النظير وبمساعدة الخونة في القضاء علي هذه الثورة المباركة ولم يتبقي منها سوي الذكري الجميلةوالمعاناة التي اعقبتها. الجرح العميق يحتاج الي نظافة وتطهير حتي يصح البدن وحجر الزاوية في هذا هو التخلص من الصهاينة المتوطنين اولا بأسرع وقت ممكن واخطر عنصر هو الصهيوني المتخفي الذي يعمل تحت ستار الدين والمباديء والوطنية وهو يخرب ليلا نهارا لذلك اتمني اي يتم تدشين مبادرة بعنوان مجتمع بدون صهاينة كخطوة اولي لاجتثاث هذا السرطان الذي اشتدت شراستة الي ابعد الحدود . لذلك المحافظة علي الاخلاق والقيم هو سلاح مهم للغاية سيخلق سلاح توعوي اخر هو الافاقة لكل مايدور حولك ويحاك لك. ونعود للتاريخ قليلا وكيف تغلغل الصهاينة للداخل الفلسطيني وبمساعدة من ووثيقة من وخيانة من كذلك ماحدث في سوريا فالنموذح الصهيوني هو نموذج واحد الجديد في هذا هو التحديث الصهيوني لطرق التغلغل في المنطقة والاسراع بذلك لأضعاف الاسد المرعب للطغاة بل والقضاء عليه حتي تصفو لهم الاجواء ويحققوا الحلم اللعين لكن هذه هي اضغاث احلام عند الصهاينة واحفادهم ووكلائهم وسيدفعون الثمن الباهظ لذلك لأن الشعوب مازالت بقوتها وان القتل والعري والجوع لن يؤثر لأن الامة امة رجال دستورها ومنهجها القران واخلاقها هي اخلاق الحبيب المصطفي رسول الله صلي الله عليه وسلم وبارك عليه وعلي آله وصحبه أجمعين وسلم تسليما كثيرا إلي يوم الدين.