يجتمع مجلس الحرب الإسرائيلي مجددا، اليوم الاثنين، لإجراء مناقشة أخرى بشأن رد محتمل على الهجوم الإيراني غير المسبوق، بينما قال مسؤول إسرائيلي إن المجلس يدرس هجوما محدودا على منشأة داخل إيران.
ويأتي الاجتماع الجديد بعدما قال مسؤولون إسرائيليون إن الأغلبية في حكومة الحرب تؤيد ردا على هجوم إيران، لكن هناك انقساما بشأن توقيته ونطاقه.
وقد قال مسؤول إسرائيلي إن مجلس الحرب يدرس شن هجوم على منشأة إيرانية كرسالة لكنه سيتجنب التسبب في وقوع إصابات.
كما نقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤولين إسرائيليين أن مجلس الحرب مصمم على الرد على هجوم إيران، وأن أعضاءه يناقشون توقيته ونطاقه، مشيرين إلى أن مجلس الحرب يدرس كذلك خيارات دبلوماسية لزيادة عزلة إيران دوليا.
وذكر المصدر نفسه أن العضو بمجلس الحرب بيني غانتس دفع باتجاه رد أسرع على هجوم إيران، وإن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أحجم حتى الآن عن اتخاذ القرار.
وكان مسؤولون إسرائيليون قالوا إن اجتماع مجلس الحرب أمس انتهى دون أن يتخذ موقفا واضحا بشأن الرد الإسرائيلي على ما قامت به إيران بواسطة صواريخ ومسيّرات ردا على استهداف قنصليتها في دمشق في الأول من الشهر الجاري.
وكشفت القناة الـ12 الإسرائيلية أن الاجتماع امتد لساعات طويلة وشهد خلافات بين المسؤولين بخصوص طبيعة وتوقيت الرد على الاستهداف الإيراني. وبحسب القناة، فإن من المتوقع عقد جلسات إضافية من أجل اتخاذ موقف موحد وحاسم.
وفيما كشفت هيئة البث الإسرائيلية أن ردا عسكريا إسرائيليا أُلغي بعد محادثة بين نتنياهو والرئيس الأميركي جو بايدن نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين غربيين توقعاتهم بأن ترد إسرائيل قريبا على الهجوم الإيراني.