و م ا / خصص مجلس الأمن الوطني بالبيت الأبيض في واشنطن اليوم الثلاثاء، استقبالا لرئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، الأستاذ أحمد سالم بوحبيني.
حيث أستقبل من طرف فريق بقيادة السيد ماتيو بيتي، مدير الشؤون الإفريقية، ويضم السيدة گليديس، المديرة والمستشارة الخاصة في العمل الدولي، والسيدة أليسون كلري، مديرة مكتب موريتانيا بوزارة الخارجية الآمريكية ، وذلك بحضور سعادة السفيرة الموريتانية في واشنطن السيد سيسه بنت الشيخ بيده، والقائم بالأعمال، والمستشار في السفارة.
و تندرج هذه الزيارة في إطار مهمة عمل تقوم بها اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان حاليا، لإطلاع السلطات الأمريكية على الصورة الحقيقة حول وضعية حقوق الإنسان في موريتانيا، ومدى التقدم الحاصل في هذا المجال والتحديات المطروحة أمامه، وضرورة أن تأخذ الولايات المتحدة هذا التقدم بعين الاعتبار، بحيث ينعكس ذلك على تقريرها المرتقب حول الاتجار بالبشر لسنة 2023، والذي من المتوقع أن يتغير فيه ترتيب موريتانيا بين الصعود للمستوى الثاني دون مراقبة، أو الهبوط للمستوى الأول، الذي من طبيعته أن يعيق التبادل التجاري مع الولايات المتحدة.
وشكل اللقاء فرصة لرئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، لعرض الإجراءات التي قامت بها موريتانيا في مجال ترقية حقوق الإنسان ، وللاطلاع على رأي الإدارة الأمريكية في الاستراتيجية الموريتانية في ميدان حقوق الإنسان بشكل عام ومكافحة الرق بشكل خاص.