مؤلم ومخجل رؤية شعب ينظر إلى عرض بحره فيستبشر كالخب السعيد بقدوم منصة عائمة لا يعرف كيف ركبت ومن ماذا صنعت وكم استغرق ذلك من الوقت وكيف يتم جرها عبر المحيطات وعلى هدي الاقمار الاصطناعية، وهي مدنَ ومصانع ومخابر متكاملة. منصة ستمد أنابيبها في عمق السطح البحري لشفط الغاز وليس لأي في البلد ضلع معرفي في الأمر إلا مما هو ثانوي وهو يرى غاز بلده ينقل إلى الدول الأخرى تحرك به مصانعها وتولد الطاقة وتتدفأ.