كتب أحدهم: دولة أطرها مَنبطحين، يخافون من إظهار الحقيقة المطلقة.
فكتبت معلقا:
أغلب أطر بلاد التناقضات الكبرى لا يعرفون معنى الخوف من الله وهو الحق سبحانه وتعالى. إنهم لا يهابون الفضيحة ولا يخشون الظهور على حقيقتهم ولا يتوانون عن المضي في سبيل ابتغاء مآربهم بالنهب المفضوخ والمتعمد وبالظلم بكل وسيلة وعلى ظهر كل رياح تملق أو نفاق و تحايل ورياء وتقلب بخلوف قبلي نتن وجهوي عفن وشرائحي وطبقي إقطاعي وسياسوي هجين. فكل وسيلة وأداة ووجه مباح إلى مآربهم التي تضيق عن العفة والمروؤة والنبل والوطن.
عن أية حقيقة تتحدث ويراد أنهم يخفونها وهي كلها من صنعهم عمدا بلا تردد أو حساب لمحاسبة أو مساءلة أو وخز أو تأنيب من الضمير أو بوازع ديني أو أخلاقي أو وطني؟