تعود هذه الأيام وبحدة مضامين السيباتية بكل تجلياتها حيث القريض سيد الخطاب والنفاق أعلى مراتب التأثير النفسي والحربائية قمة الوصولية والكذب لب التملق ووسيلة لبلوغ مرامي الطمعية.
إنها السيباتية لا تغادر الطباع، تفور كالبركان عند كل مناسبة سياسوية لتضرب عرض الحائط بكل أصول التحضر وتهز ثوابت الدولة وتشيب قيم المدنية.
عند سفح البركان تصل حمم جحافل الصحافة المخنثة وشعراء التملق المسرفين على أنفسهم لتغطي إباء النفوس وتطلق العنان لشياطين الفساد الخلقي والمادي والنفاق السياسي والاجتماعي، وكلها َمعوقات البناء.