أكدت السفارة الموريتانية بداكار أنها تتابع "عن كثب" أوضاع الجالية في السنغال، مضيفة أنها شكلت فرقا للتواصل مع أفرادها، في ظل الأوضاع التي تمر بها البلاد.
وقال مصدر من داخل السفارة في تصريح للأخبار إن السفارة "تلقت أوامر عليا" بضرورة متابعة وضعية أفراد الجالية هناك، وإنها بادرت منذ بدء الاحتجاجات إلى التواصل معهم.
وبخصوص وضعية محمد ولد السالك الملقب "باي بيخا" رئيس اتحادية الصيد التقليدي، الذي تعرضت سيارته بينما كان في طريقه عائدا رفقة أسرته إلى موريتانيا، لتوقيف من طرف بعض المتظاهرين ضواحي مدينة "كيص"، ونهبوا ما بداخلها، قال المصدر إن "باي بيخه" وصل داكار رفقة أسرته مضيفا أنهم "بخير ويقيمون بفندق جامبور وسط العاصمة".
وأوضح المصدر أن السفير شيخنا ولد النني كلف القائم بالأعمال في السفارة "بزيارته والاطمئنان عليه وعلى أفراد أسرته وباشر القيام بمايلزم من تهيئة الظروف ومتطلبات سفرهم في طائرة الموريتانية للطيران".
الأخبار