وفي كلمتها خلال حدث افتراضي عقد اليوم في تمام الساعة الحادية عشرة بتوقيت نيويورك، أشارت رئيسة الوكالة الأممية التي تعنى بالصحة الجنسية والإنجابية، بموظفي الصندوق الذين يعملون في الخطوط الأمامية والمناطق الساخنة، موضحة أن 54 مليون امرأة وشاب يواجهون تحديات هائلة مع تفاقم حالات الطوارئ الإنسانية جراء تفشي فيروس كورونا، ومشيرة إلى أن الصندوق يسعى إلى تفعيل المساواة بين الجنسين والدفع بنهج يراعي النوع الاجتماعي ويأخذ في الاعتبار الاحتياجات المميزة للنساء والرجال والفتيات والفتيان- "احتياجات الجميع".
وتبلغ القيمة الإجمالية التي يناشد صندوق الأمم المتحدة للسكان توفيرها 818 مليون دولار.
وقالت د. كانيم إن النساء لا يتوقفن عن الولادة أثناء النزاعات والكوارث وحيث تزداد مخاطر العنف القائم على النوع الاجتماعي، مشيرة إلى أن فيروس كورونا قد زاد الأمور سوءا إذ تصاعد العنف القائم على النوع الاجتماعي، وتعرقل الوصول إلى خدمات الصحة الجنسية والإنجابية، وارتفعت احتياجات الصحة العقلية:
"استجابة لهذه الأزمات، أصبح عمل صندوق الأمم المتحدة للسكان المنقذ للحياة أكثر أهمية من أي وقت مضى".
أهداف النداء الجديد
ومن خلاله ندائه، يشدد صندوق الأمم المتحدة للسكان على ضرورة مواءمة خدمات الصحة الجنسية والإنجابية وخدمات مواجهة العنف القائم على النوع الاجتماعي وخدمات الصحة العقلية والدعم النفسي بما يتفق مع الظروف التي فرضها فيروس كورونا (كوفيد-19) ودمجها في المنظومة الصحية.
كما يدعو صندوق الأمم المتحدة للسكان إلى توجيه المزيد من الاستثمارات إلى المنظمات المحلية التي تقودها النساء والمنظمات الشبابية التي تتولى تقديم التدخلات وصناعة التغيير في الخطوط الأمامية.
كما يؤكد النداء أن المساعدة الإنسانية والتنمية المستدامة وصنع السلام من المسارات الرئيسية للتعافي من فيروس كورونا.
الامم المتحدة