قد يكون تطبيق "تيك توك" الذي يعد أحد التطبيقات الأسرع انتشارا في العالم، بمثابة المبشر بعهد تكنولوجي جديد، تستلم فيه آسيا، وليس وادي السيليكون، قيادة صناعة التكنولوجيا في العالم، في ما يمكن وصفه بالنقلة التحولية الهائلة.
على مدى أكثر من ثلاثة عقود، كان وادي السليكون، الذي يحتل مساحة تبلغ نحو 45 ميلا مربعا (116 كلم مربعا) يستأثر بموقع القيادة في التأثير على حياتنا بشكل عام، سواء في العمل، أو عند ممارسة الألعاب الإلكترونية، أو استخدام مواقع التواصل الاجتماعي.
فمواقع الإنترنت التي نتسوق عبرها، والمنصات التي تنشر الفيديوهات التي نشاهدها، والشركات التي تزودنا بالبريد الإلكتروني، جميعها تقريبا توجد مقراتها في تلك البقعة من الولايات المتحدة.
لكن ظهور تطبيق "تيك توك"، الذي طورته شركة "بايت دانس" الصينية، كان ضربة في الصميم للتفوق الذي طالما تمتع به وادي السيليكون.