تسلم وزير الصحة الدكتور محمد نذيرو ولد حامد صباح اليوم الاثنين في نواكشوط الدفعة الثانية من المساعدات الطبية المقدمة من طرف مؤسسة جاك ما الصينية ومجموعة على بابا للمساهمة في المجهود الوطني لمكافحة كورونا فيريس
وتضم الدفعة اجهزة تنفس ومعدات طبية أخرى من بينها اجهزة للفحص.
وعبر وزير الصحة عن سعادته بتسلم هذه المنحة الثانية في اطار مكافحة الوباء والتي تترجم حجم التعاون بين البلدين، مشيرا الى ان التعاون الموريتاني الصيني يعود لعشرات السنين في ميادين مختلفة وخاصة في ميدان الصحة اليوم عبر مواكبة بلادنا في مجهود مكافحة فيروس كورونا.
وأضاف أن هذه المساعدة ستمكن بلادنا من تعزيز جانب الوقاية وتقوية مجال الفحص المخبري سبيلا الى التعرف على الوضعية الحقيقية، مشيرا في سياق مماثل الى أن كافة المحجورين في نواكشوط تم فحصهم وانهاء حجرهم باستثناء 12 شخصا فقط ،في وقت ستنطلق فيه عملية الفحص بالولايات الداخلية .
و دعا الجميع كل من جانبه الى الاسهام في مكافحة الفيروس مؤكدا ان اجراءات المحجورين - الذين يساهمون من جانبهم بصبرهم وتفهمهم - ستنتهي خلال ايام قليلة ويعودون الى ذويهم مطمئنين بسلامة خلوهم من المرض.
وثمن الوزير بالمناسبة مساهمة كافة القطاعات في تحقيق النجاح المحصل عليه مؤكدا أن هذا النجاح ـ وان كان نسيبا ووقتيا نظرا لكون الخطر ما زال قائما ـ تم بفضل الله وبفضل مشاركة الجميع سواء المواطن البسيط عبر الالتزام بالتعليمات او السلطات العسكرية والامنية أو الطواقم الصحية في مختلف مناطق الوطن.
ومن جانبه أوضح السفير الصيني في نواكشوط سعادة السيد أزهانغ اجيانغو، أن هذه المساعدة تأتي لدعم موريتانيا في جهود مكافحة الوباء، مشيدا بالنجاح الكبير الذي حققته بلادنا للانتصار على هذا الوباء بفعل الاجراءات الاحترازية الهامة التي اتخذتها السلطات بتوجيهات من فخامة رئيس الجمهورية و التي عملت الاطقم الصحية الموريتانية بوجه خاص على تطبيقها.
وأضاف أن الصين تقف خلال هذه الفترة العصيبة مع موريتانيا من أجل مؤازرتها في المعركة ضد الفيروس تماما كما وقفت موريتانيا الى جنب الصين ، مشيرا الى ان الحكومة الصينية قررت ارسال كمية أخرى من المواد الطبية خلال الايام القادمة الى موريتانيا بما يترجم نوعية العلاقات الدبلوماسية وعلاقات التعاون بين البلدين.