في الوقت الذي تتحول فيه بلادنا الى دولة محورية في إقليمها و قارتها و امتها ، و تشهد حراكا رائعا وهاهم رؤساء العالم و قادته بين قادم و مودع إشادة و تمجيدا لمكانة موريتانيا وما حققته من مكاسب عالمية مهمة . وعلى المستوى الداخلي تشهد بلادنا انفتاحا سياسيا غير مسبوق و تفاهما بين كل القوى السياسية الوطنية في الموالاة و المعارضة و يسود الهدوء الشأن العام و تفتح الأبواب للجميع تقديرا و احتراما و يتم تجاوز خطايا و أخطاء الفترات السابقة و يتم إنصاف الجميع و يرفع الحيف عنهم . كل هذا يدلل بقوة و وضوح على أن موريتانيا الحالية تدار بحكمة و عقلانية و تبصر من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وحكومته الموقرة. في الوقت الذي يتحقق كل ذلك يخرج علينا "النائب بيرام الداه اعبيد " بتصريحات وإطلالات غير موفقة و خارج النص الوطني ، مرددا جملة من الاراجيف و الاباطيل و المزاعم عن موريتانيا و شعبها المتماسك و المتعايش منذ آلاف السنين و مترابط رغم كل شيء. ان هذه التصريحات الكاذبة جملة و تفصيلا لن تضر بلادنا ، بل إنها سترتد في نحر من اطلقها و اقل ما فيها انها ستأتى بنتيحة عكسية فلن يحقق من وراءها بيرام ولد الداه الا ان ينبذه شعبه بكل اطيافه ومكوناته ، فمصلحة موريتانيا فوق كل اعتبار . ولا عزاء لمقاولى المبادئ و تجار الصالونات و خونة شعوبهم و اوطانهم . عاشت موريتانيا و ليخسإ الخاسؤون