أدى وزير الصحة الدكتورمحمد نذير ول حامد زوال اليوم الأربعاء زيارة تفقد واطلاع للمدرسة الوطنية العليا لعلوم الصحة بمناسبة افتتاح السنة الدرا سية 2019
وتجول الوزير في مختلف أجنحة هذه المنشأة التعليمية بدءا بتوسعتها وقاعات الأعمال التطبيقية و بعض المدرجات والفصول الدراسية، كما زار البناية القديمة التي يوجد بها المخبر والقاعات التطبيقية والمكتبة والمدرجات وبعض الأقسام ، حيث قدمت له خلال مختلف هذه المحطات معلومات وشروح مفصلة من طرق القائمين على المدرسة.
وقدمت مديرة المدرسة الدكتورة زينب منت حيدي، خلال اجتماع عقده الوزير بالطاقم التدريسي والاداري، عرضا مفصلا عن تاريخ نشاتها ومراحل تطورها ومجالات تخصصها واهم المشاكل المطروحة.
واستمع الوزير خلال الاجتماع الى مختلف المشاكل المطروحة من طرف العمال متعهدا بالعمل على ايجاد الحلول المناسبة لها .
وشكر السيد الوزير، في كلمة له خلال الاجتماع، الطاقم الاداري والتدريسي لهذه المنشأة التعليمية، مبديا ارتياحه للدور الريادي لهذه المدرسة التي تعتبر بمثابة الأم للمدارس الصحية الاخرى ، مشيدا بالدور الهام الذي تلعبه هذه المدارس وانعكاس ذلك إيجابيا على صحة المواطنين.
وأبرز في هذا الصدد الأهمية التي يوليها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني للجانب الصحي ، واهتمامه بإيجاد طاقم بشري للوصول الى الاهداف المنشودة في هذا المجال .
واكد في هذا الصدد على ضرورة مراعات الجودة والمتابعة والتحسين في هذا المجال، مشددا على ضرورة متابعة القطاع لمختلف تلك الجهود.
للتذكير فإن مدرسة الصحة العمومية تأسست سنة 1966 كأول مدرسة وطنية لتكوين الممرضين والقابلات لتتحول سنة 2000 إلى مؤسسة عمومية ذات طابع إداري تتمتع بالاستقلالية المالية لتتحول خلال العام 2018 الى مدرسة عليا لعلوم الطب .
وتعتبر هذه المدرسة هي المكون الاساسي لفئات الممرضين الصحيين وممرضي الدولة والقابلات إضافة الى الفنيين العاليين والاساتذة المساعدين للصحة الفئة التي تدرس بالمدارس الصحية بالبلاد.
وكان الوزير مرفوقا خلال هذه الزيارة بالامين العام لوزارة الصحة السيد أحمد سالم ولد بوهده.آخر