ي نبيل القرويقررت محكمة تونسية الإفراج عن المرشح الرئاسي نبيل القروي الذي وصل إلى المرحلة الثانية في الانتخابات الرئاسية المقررة في 13 أكتوبر.
وأذنت محكمة التعقيب التي عقدت الأربعاء، بالإفراج عن القروي فورا، بعد قبول التعقيب الذي قدمه محاموه صباح الأربعاء.
وكان القضاء التونسي قد رفض أكثر من طلب للإفراج عن القروي الذي أوقف في 23 أغسطس الماضي خلال الحملة التي سبقت الدورة الأولى من الانتخابات، بتهم تتعلق بـ"التهرب الضريبي وغسيل الأموال".
ويأتي الإفراج عن رجل الأعمال نبيل القروي قبل أربعة أيام من جولة الإعادة التي يواجه فيها أستاذ القانون الدستوري قيس سعيد الذي حل أولا في الجولة الأولى من الانتخابات.
وكانت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التي شارك فيها 49% من مجموع نحو سبعة ملايين ناخب، قد أعلنت حصول سعيد على 18.4 في المئة من الأصوات، في حين حصل القروي على 15.58 في المئة.
وكان القروي قد طالب بتأجيل الدور الثاني من الاستحقاق الانتخابي الرئاسي إلى حين الإفراج عنه، لكن زوجته سلمى السماوي واصلت حشد الدعم لزوجها عبر الزيارات الميدانية للمقاهي والحقول حيث تعمل النسوة في الزراعة والفلاحة عموما.
وقرر منافسه قيس سعيد عدم القيام بأي حملة "ما دام منافسه قيد الحجز".
وتمكن "قلب تونس" بقيادة مؤسسه نبيل القروي من تكوين قاعدة شعبيّة من خلال حملات التبرّع والزيارات الميدانيّة التي كان يقوم بها القروي للمناطق الداخليّة منذ ثلاث سنوات ووزّع خلالها مساعدات وسد فراغا تركته السلطات في هذه المناطق المهمشة، بينما منافسه قيس سعيد مستقل ورفض التحالف مع أي من الأحزاب التونسية.
وأعلن كل من حزب "النهضة" الإسلامي وحزب "قلب تونس" فوزهما في الانتخابات التشريعية التي جرت الأحد في البلاد.