قال الاتحاد الأوروبي إن الشوط الأول من الانتخابات الرئاسية في موريتانيا، الذي نظم يوم السبت الماضي، جرى في « ظروف مرضية »، وعبرت عن قلقها من تصريحات بعض المرشحين.
وقال الناطق باسم الاتحاد في أول تعليق منه على سير الانتخابات إن « الاتحاد الأوروبي يحيي نسبة المشاركة المرتفعة في الاقتراع الذي جرى في جو من الهدوء، وفي ظروف مرضية بشكل عام ».
وأضاف في بيان نشرته بعثة الاتحاد الأوروبي في موريتانيا على موقعها الإلكتروني، أن « الاتحاد الأوروبي وهو ما يزال في انتظار النتائج النهائية، قلق حيال تصريحات بعض المرشحين »، من دون أن يكشف عن هوية هؤلاء المرشحين.
وكان مرشحو المعارضة قد أعلنوا في تصريحات صحفية عن رفضهم للنتائج المؤقتة، محتجين على تصريح المرشح محمد ولد الغزواني أعلن فيه أن المؤشرات تؤكد فوزه وذلك بعد ساعات فقط من إغلاق مكاتب التصويت.
ودعا الاتحاد الأوروبي جميع الأطراف إلى « التهدئة وضبط النفس »، مشيراً إلى أن ضرورة « اتخاذ الطرق القانونية لأي احتجاج محتمل »