قالت الرئاسة الفرنسية إن اثنين من الجنود الفرنسيين قتلا في عملية إنقاذ أربع رهائن في شمالي بوركينافاسو، وأسفرت العملية -التي تمت ليلا- عن الإفراج عن أميركية وكوري جنوبي وفرنسيين.
وقال قصر الإليزيه في بيان عبر البريد الإلكتروني إن ضابطي صف من القوات الخاصة بالبحرية الفرنسية لقيا حتفهما أثناء عملية تحرير الرهائن.
وجاءت العملية لتحرير سائحين فرنسيين خطفا في بنين في الأول من مايو/أيار الحالي بعدما فقد أثرهما في محمية بندجاري الوطنية، ولم يكشف عن هوية الأميركي والكوري الجنوبي بعد.
ويؤكد مكان تنفيذ عملية تحرير الرهائن أن السائحين الفرنسيين خطفا في بنين ونقلا عبر الحدود إلى بوركينا فاسو، حيث صعدت جماعات مسلحة هجماتها في الأشهر القليلة الماضية، وبعد ثلاثة أيام من اختفاء الفرنسيين عثر على مرشدهما السياحي مقتولا.
مساعدة أميركية
وذكرت وكالة رويترز أن قوات خاصة فرنسية نفذت العملية ليلة الخميس/الجمعة بمساعدة من الاستخبارات الأميركية، وجنود من قوة فرنسية تسمى قوة برخان متمركزة في منطقة الساحل من أجل محاربة الجماعات المسلحة.
ولم تكشف سلطات فرنسا أو بنين عن الجهة المسؤولة عن اختطاف الرهائن.
وكانت باريس حذرت المواطنين الفرنسيين منذ السفر إلى مناطق في بنين الحدودية مع بوركينافاسو بسبب وجود مخاطر تعرضهم للاختطاف.
المصدر : وكالات