نظم اتحاد إعلاميات موريتانيا مساء الأحد بالمتحف الوطني في نواكشوط ملتقى تحسيسيى تحت عنوان " نحو إعلام يعزز السلم الاجتماعي ويوحد اللحمة الوطنية ".
وشمل برنامج الملتقى عرضين تناول الأول الذي قدمه السيد محمد سعدن ولد الطالب أستاذ الإعلام في جامعة لعيون دور الإعلام في التصدي للخطاب المتطرف، في حين قدم العرض الثاني الأستاذ البكاي ولد عبد المالك حول السلم الاجتماعي.
وأكدت رئيسة اتحاد إعلاميات موريتانيا السيدة أمنيه بنت سيدي أن الجميع يدرك ما للكراهية من تأثيرات سلبية على الأفراد والمجتمعات والدول.
وأبرزت أن تنظيم هذا الملتقى يأتي تجسيدا لنداء رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الذي دعا فيه الشعب الموريتاني بمختلف مكوناته إلى التصدي بحزم لدعاة خطاب الكراهية والتطرف.
وأكدت على دور الإعلام في دحر ثقافة الكراهية وإشاعة روح الوحدة والأخوة والمحبة والسلم بين جميع مكونات وطننا، داعية كل القوى الوطنية إلى الالتفاف حول هذا التوجه وتجذيره على المستوى الجماهيري.
وأجمعت المتدخلات في هذا الملتقى التحسيسي على ضرورة إدراك خطورة خطاب الكراهية وحشر الزمرة الحاملة له في زاوية ضيقة حتى تعود إلى رشدها.
جرت التظاهرة بحضور عدد من الإعلاميين في مؤسسات الإعلام العمومية والخصوصية.