اليوم السابع/مازالت بلاد النور على صفيح ساخن، منذ أن اندلعت احتجاجات التى ينظمها ما يطلق عليهم أصحاب السترات الصفراء، ضد سياسات الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون الاقتصادية.
وبالرغم من حالة التأهل التى تشهدها الأراضى الفرنسية، تمكن رجل من إطلاق النار على عددا من الأشخاص بالقرب من سوق عيد الميلاد فى مدينة ستراسبورج الواقعة شرق البلاد.
اليوم السابع/قتل 4 أشخاص وأصيب 11 آخرون، فى عملية إطلاق النار التى نفذها شاب وتمكن من الفرار بأسلحته الخفيفة وفق ما ذكرت وسائل إعلام فرنسية، التى أكدت أن المنطقة شهدت حالة من الهلع والخوف بين الأهالى.
وذكرت وزارة الداخلية الفرنسية فى تغريدة أنّ هناك "حدثاً أمنياً خطيراً فى ستراسبورج يطلب من السكان البقاء فى منازلهم".
وأعلن وزير الداخلية الفرنسي، كريستوف كاستانير، الأربعاء، تحديد هوية مطلق النار، موضحا أن منفذ الهجوم عمره 29 عاما ومولود في فرنسا ومدرج على قوائم التطرف في البلاد، فيما أشارت النيابة العامة إلى أن الاعتداء "عمل إرهابي".
كما كتب نائب رئيس البلدية آلان فوناتنل فى تغريدة: "أطلاق نار فى وسط ستراسبورج، شكراً للجميع لبقائهم فى المنازل حتى تنجلى الأمور".
على الفور أغلق البرلمان الأوروبى الذى يتّخذ من ستراسبورج مقرّاً، بعد تقارير عن إطلاق النار مع عدم تمكن أعضاء البرلمان والموظفين والصحفيين من مغادرة المبنى.