بعد أن كنت من زمرة العازفين عن مشاهدة بث قناة "الموريتانية" - باستثناء النشرة الإخبارية متابعة ومواكبة للأنشطة الرسمية للحكومة ليس إلا - بسبب ضعف مسطرتها وانحسارية فعالية الصحفيين العاملين فيها على أداء ضعيف تطغى فيه لغة الخشب على ما سواها، وجدتني منذ فترة قليلة جدا أصبر على متابعة ما لمسته تحولا في هذا الأداء من حيث المضمون والجودة.