
إذا صح أن ثقافة المجتمع أقوى من القانون فإن ذلك هو الذي قد يفسر ما عليه غالب طبع أهل هذه البلاد في اعتماد لسلوك الفوضى والغرق إلى الودجين في تناقضات شديدة تشمل وجهي القول والفعل، وفي غياب الجد واستحكام أسلوب الهزل في التعاملات وُالتحايل باستخدام الدين وتشويهه للتغطية الجريئة على السلوكيات المخالفة لعظيم روحه وسامي تعاليمه الصادقة السمحة.