بدافع الغيرة لما آلت اليه الاوضاع في مدينة نواكشوط من ترد وانهيار على كل الصعد والمستويات وبسبب غياب التنمية الاقتصادية والثقافية والاجتماعية لمدينة نواكشوط التي تعتبر واجهة البلد الخارجية وبسبب غياب البرامج السياسية والاستراتيجيات الطموحة التي من شانها ان تعيد للعاصمة نواكشوط وجهها الحضاري المتسامح والمنسجم مع خصائص المجتمع حيث تعايش ابناؤها حقبا طو