عاد، مساء الاثنين إلى نواكشوط، رئيس الجمهورية، الرئيس الدوري للاتحاد الإفريقي، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، قادما من أديس أبابا، بعد أن ترأس أشغال الدورة العادية السابعة والثلاثين للجمعية العامة لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي، المنعقدة في الفترة ما بين 17 و19 من شهر فبراير الجاري بالعاصمة الاثيوبية أديس أبابا.
وقد استقبل فخامة رئيس الجمهورية بمطار نواكشوط الدولي (أم التونسي) من طرف الوزير الأول السيد محمد ولد بلال مسعود، والوزير المستشار برئاسة الجمهورية، وعدد من أعضاء الحكومة، وقائد الأركان الخاصة لرئيس الجمهورية، والمديرة المساعدة لديوان رئيس الجمهورية، ووالي نواكشوط الغربية، ونائبة رئيسة جهة نواكشوط.
ورافق رئيس الجمهورية وفد هام ضم كلا من السادة:
– المختار ولد أجاي، الوزير المكلف بديوان رئيس الجمهورية؛
– كمبا با، الوزيرة المستشارة برئاسة الجمهورية،
– محمد سالم ولد مرزوك، وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج؛
– خديجة امبارك فال، سفيرة موريتانيا في اديس أبابا؛
– أحمد ولد باهيني، مكلف بمهمة برئاسة الجمهورية؛
– هارونا اتراورى، مكلف بمهمة برئاسة الجمهورية؛
– أحمد سالم ولد محمد فاضل، مكلف بمهمة برئاسة الجمهورية؛
– سيد أحمد ولد ابوه، مستشار برئاسة الجمهورية؛
– الشيخ ولد بده، مستشار برئاسة الجمهورية؛
– الحسن ولد أحمد، المدير العام لتشريفات الدولة.
وعلى جنبات الطريق بين المطار ومدخل العاصمة الشمالي الغربي، خصص سكان نواكشوط استقبالا شعبيا حارا لفخامة رئيس الجمهورية رافعين الصور المكبرة لفخامته واللافتات المؤيدة والمعبرة عن تثمينهم لاختياره رئيسا للاتحاد الإفريقي.