.jpg)
خلال مداخلته في ندوة نظمتها مفوضية حقوق الانسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني قال رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الانسان السيد احمد سالم ولد بوحبين:
"لقد كان لنا الشرف في اللجنة الوطنية لحقوق الانسان وضمن إطار المهمة المسندة إليها من طرف الدولة أن نبلغ عن التقدم الحاصل في ميدان حقوق الانسان إلى الجهات الأجنبية، ولسنا الحكومة ولا المنظمات المستقلة التي تعبر وتتحدث باسمها، ولكن بوصفنا هيئة مستقلة لها مصداقيتها التي تعترف بها الأمم المتحدة، ومن أهدافها أن توصل وتبلغ عن الجهود التي تقوم بها السلطات والحكومة والدولة. وهنا يكمن الشكل المتقدم من التعاون والتكامل فيما يخص هذا الوجه".
ويضيف ولد بوحبين: "لقد حرصنا على إقامة ديبلوماسية حقوق الانسان للتعريف بالتقدم التي حققته موريتانيا وتبليغ الجهات المعنية الخارجية والأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية عن الجهود التي بذلتها موريتانيا، وعن التقدم الحاصل والنتائج التي حققتها في بعض المحافل الدولية، والتي لا شك أنها ساهمت في بلورة الرؤية أو التصور الموضوعي عن وضعية حقوق الانسان في البلد؛ ذلك التصور الذي لا يغفل النواقص حيث لم نقل يوما إننا مرتاحون لوضعية حقوق الانسان، بل أننا كنا دائما نذكر بأن ثمة من النواقص التي لا بد من معالجتها. وأعتقد أن ميزتنا فتكمن في التحرك والتبليغ عما تقوم به السلطات، وزارة العدل والمفوضية والجهات الرسمية، وما نطالب به الجهات المعنية الدولية والشركاء من وجوب أن تصحح المفاهيم المغلوطة التي لديها وأن تسعى إلى مساعدة موريتانيا في مواصلة جهودها ومعالجة النواقص والقضاء عليها".
