في عام 2015 صدر مرسوم رئاسي بإنشاء الحظيرة الوطنية لآوليگات التابعة لمقاطعة واد الناقة، استبشر بها المواطنون في البلدية والمقاطعة وكانت عند حسن ظنهم جميعا، تعمل لدى الحظيرة الوطنية أكثر من مئة عامل كلهم أو جلهم ينحدر من البلدية أو المقاطعة، هذا إضافة للقوة الشرائية الاقتصادية التي رفعتها الحظيرة الوطنية بمستواها بمقاطعة واد الناقة اقتصاديا، أما ما تحويه الحظيرة من الحيوانات فهي على مستوى عال من الصحة وذلك بوجود دكتور أخصائي وفنيين عاليين وعمال أكفاء، وليست هنالك أي مخاوف نظرا للبيوت والصناديق المُحكمة بإغلاق على الحيوانات المفترسة..
المدير العام للحظيرة الوطنية الرجل المجتهد في أداء مهمته أمانة وإخلاصا وخدمة للوطن، وللحظيرة الوطنية آفاق واعدة في التعاون والمشاريع الاقتصادية، المدير العام للحظيرة الوطنية رجل أمين يعرف أن له مهمة كبيرة تقتضي مراقبة كل صغيرة وكبيرة تختص بالتسيير المؤسسي، يمتلك مهارات قيادية على التعاون مع الآخرين، له الرغبة في التحسين والتعبير، له الشفافية وامتلاك الرؤية، وترشيد الموارد وخبرة في التسيير، وقدرة عالية على اتخاذ جميع القرارات، طيب السيرة، طاهر السريرة، كريم المسيرة، تزينه دماثة الخلق وشيّم الأكابر، عمِل هذا الرجل دون ضجيج، هذا الشهم كتلة من الطموح وقوة الشخصية والحضور..
وتكاملت فيه المروءة كلها
وأعان ذلك بالفعال الصالح
نحن المواطنون لنا قاعدة بسيطة، من يتحمل مسؤلياته بكل أمانة وجدية وإخلاص، تُتَوِّجهُ القلوب بدرر الحب الصادق والمودة الخالصة.. عطاء غير مجذوذ، فامنن أو أمسك بغير حساب..
واليوم وبمناسبة حلول شهر استقلال الوطن، فإننا نرجو من فخامة الرئيس السيد محمد ولد الشيخ الغزواني أن يوشح السيد المدير العام للحظيرة الوطنية لآوليگات سيدي أحمد ولد باب بوسام فارس الاستحقاق الوطني، وما شهدنا إلا بما علمنا وما كنا للغيب حافظين
من يفعل الخير لا يعدم جوازيه .. لا يذهب العرف بين الله والناس
لقد ربحت البيع وكسبت القلوب مديرنا الفاضل، وكنتَ صاحب الإنجازات، الإنجازات التي تكتب بالمسؤولية، والمجد الذي يرويهِ الجِد..
فسِر ترعاك عين الله وتكلؤك عنايته، والمواطنون ودعواتهم من خلفك، ونحن جميعا نشد على يديك دعما وتعاضدا وتعاونا في سبيل الله والوطن.