لا يحيق المكر إلا بأهله/الولي سيدي هيبه
لن يفلح المتطرفون ولا الانفصاليون العنصريون في زعزعة قواعد اللحمة الحقيقية التي أساسها الإسلام.
ولكن نجاح الدولة يكمن فقط في محاربة:
-الاقطاعيين القبليين،
-والشرائحيين،
-والإثنيين،
-ودعاة الكراهية الساديين،
-والناهبين،
-والمفسدين،
-والمبذرين ثروة الشعب بلا مقابل في التشييد والبناء.
وإنه بقدر ما،
يحاول الساديون عبثا خلخلة ثوابت التعايش بسبب الظلم الذي يمارسه الاقوياء،
بقدرما يتمادى الانتهازيون تحت دثار التراتبية المجتمعية في الظلم والاستئثار بثروات الوبلد وقيادته بلا عدالة او إرادة بناء.
لكن هيهات ان يظل الفسطاطان يشطران الوطن بسكاكين الخيانة والغدر، ويدوسان كرامة الشعب بالمهانات والإقصاء والتجويع والتركيع، فإن الوعي في اضطراد والأمل في التغيير حي لا تخبو جذوته في النفوس.
وإن هذا الأمل ما زال معقودا كله على فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي يمتلك إلى ذلك الإرادة والمقدرة. أنار الله له السبل ومكنه من اعداء الوطن من حوله وفي الداخل وخارج البلد، وإن كل هؤلاء لأوهن من بيت العنكبوت يبدون شيئا وهم جفاء تذروه الرياح.