أنقلب عسكريون في دولة بوركينافاسو بقيادةة بول هنري سانداوغو داميبا، وكان آخر انقلاب عسكري قد جرى قبل 8 أشهر فقط.
أعلن الانقلابيون الجدد أن النقيب إبراهيم تراوري هو الرئيس الجديد للبلاد، وأبقوا على اسم "الحركة الوطنية من أجل الإنقاذ والإصلاح"، المعلن عنها إبان انقلاب داميبا على الرئيس روك مارك كريستيان كابوري في يناير الماضي.
وتقرر إغلاق الحدود البرية والجوية ابتداء من منتصف الليل بالتوقيت المحلي، وإلغاء الدستور وحل الحكومة، وإعلان حظر تجول من التاسعة مساء إلى الخامسة فجرا.
كما تم الإعلان عن إلغاء أي نشاط سياسي، والدعوة قريبا "للقوى الوطنية الحية" من أجل كتابة وثيقة انتقالية جديدة، وتعيين رئيس جديد مدني أو عسكري.
و في بيانهم أتلنوا عن السعي إلى تحقيق "المثل العليا المشتركة" لشعب بوركينافاسو، والمتمثلة في "استعادة الأمن وسلامة الوحدة الترابية"، كما طمأنوا المجتمع الدولي بأنه "سيتم احترام التزامات بوركينافاسو خاصة حقوق الإنسان".