أكد السفير الفرنسي المعتمد لدى بلادنا سعادة السيد روبيرت مولي، أن موريتانيا وفرنسا تعملان باستمرار على التحسين من علاقاتهما، وعلى تحقيق السلام والازدهار المشترك في بلديهما وفي منطقة الساحل بشكل عام.
في خطاب ألقاه مساء اليوم الخميس بمقر السفارة الفرنسية في نواكشوط، بمناسبة العيد الوطني للجمهورية الفرنسية، بحضور معالي وزراء الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج السيد محمد سالم ولد مرزوك، والدفاع الوطني السيد حنن ولد سيدي، والشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الإنتاجية، السيد أوسمان مامودو كان، أن فرنسا تسعى لدعم موريتانيا من أجل تحقيق التقدم والازدهار في كافة المجالات وخاصة الوحدة الوطنية والتماسك الاجتماعي، مبرزا أن هذا التعاون شمل مجالات عدة من بينها قطاعي الدفاع والأمن.
وأشاد السفير بما بذلته موريتانيا خلال السنوات القليلة الماضية من جهود لتحقيق الاستقرار في المنطقة، مبرزا أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أشاد خلال اجتماعات عقدها مع فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، بنجاح موريتانيا الملحوظ في العمل على استتباب الأمن والاستقرار في منطقة الساحل.
كما ذكر إن البلدين تربطهما شراكة في العديد من المجالات وخاصة في إطار مجموعة دول الساحل، من خلال العمل على مواجهة التهديدات الإرهابية، مضيفا أن هذا التعاون تجسد كذلك في تطوير البنية التحتية وهو مجال يجب على موريتانيا أن تواصل جهودها التي بدأتها في هذا المجال خلال السنوات الأخيرة.
و