أشغال تنفيذ مشروع حقل السلحفاة الكبير وصلت إلى 76 في المائة

سبت, 05/03/2022 - 09:56

أوضح معالي وزير البترول و الطاقة والمعادن، السيد عبد السلام ولد محمد صالح، أن تنفيذ مشروع حقل غاز السلحفاة الكبير(أحميم) وصل إلى مرحلة متقدمة تصل 76 في المائة، مشيرا إلى أن شركتي "كوسموس" و" بي بي" المشرفتين على هذا المشروع تتوقعان أن يتم استخراج أول دفعة من غاز هذا الحقل خلال شهر نوفمبر أو ديسمبر من سنة 2023.

وأضاف في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء خلال زيارة تفقدية قام بها اليوم الجمعة لميناء الصداقة حيث تفقد مجموعة من الآليات التي ستستخدم في تركيب المنشآت العائمة لمشروع إنتاج الغاز، أن هذه الزيارة تأتي للإطلاع على هذه الأجهزة والمعدات الكبيرة التي تشمل الأنابيب التي ستستخدم لاستخراج الغاز وتوزيعه والآليات المتعلقة بمحطة المعالجة والتخزين والمحطة العائمة لتسيير الغاز.

وقال إن هذا المشروع مكن حاليا من خلق 120 فرصة عمل مباشرة و تكوين 40 فنيا في مجالات عمليات الشحن والتوزيع، مشيرا إلى أن التكوين وتأهيل الكوادر الوطنية، يعتبر أولوية عند فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.

ونبه إلى أن المعدات المتجهة إلى هذا المشروع عبر ميناء نواكشوط ستزيد مداخيل الميناء ب 5ر27 مليون دولار وهو ما يناهز أكثر من مليار في هذه المرحلة من عمليات تنفيذ المشروع.

وأشار إلى أن مشروع حقل السلحفاة الكبير هو مشروع الغاز الأعمق في العالم مما جعله يتطلب تكنولوجيات جديدة تم في إطارها استخدام 40 تقنية جديدة لأول مرة مما يدل على تعقيد عملية استخراج غاز هذا الحقل.

وبدوره قال النائب الأول لرئيس شركة بريتش بتروليوم " بي بي"، في موريتانيا و السنغال، السيد إيميل إسمايلوف، أن وصول معدات استخراج الغاز إلى ميناء نواكشوط يمثل مرحلة مهمة من أشغال مشروع حقل السلحفاة الكبير الذي تنفذه الشركة بالشراكة مع الشركة الموريتانية للمحروقات و كوسموس انرجي وبتروسن.

وأضاف أن خطوط الأنابيب التي وصلت هي مجرد بداية للآليات التي ستدخل في الأنشطة المنتظرة لتنفيذ المشروع تحت سطح البحر، مشيرا إلى أن وصول المعدات الأخرى سيكون خلال الأسابيع المقبلة.

رافق معالي الوزير في هذه الزيارة مدير ميناء نواكشوط المستقل، السيد سيد أحمد ولد الرايس والمدير العام لشركة موريتانيا للمحروقات، السيد التراد ولد عبد الباقي، وسعادة سفير المملكة المتحدة المعتمد لدى موريتانيا، السيد كولين ويلس.

و م ا