أعلنت بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في دولة مالي، أمس الخميس، أن جندياً توفي متأثراً بجروح أصيب بها الأربعاء إثر هجوم نسب إلى الجماعات الإسلامية المسلحة، لترتفع حصيلة قتلى جنود حفظ السلام من كوت ديفوار إلى أربعة.
وذكر المتحدث باسم البعثة أوليفييه سالغادو، على مواقع التواصل الاجتماعي (تويتر): «تلقينا بحزن بالغ وفاة جندي رابع من قوة حفظ السلام في أعقاب هجوم الأمس متأثرا بجروحه».
ولفت المتحدث إلى أن الجنود الأربعة هم أول جنود من ساحل العاج يقتلون في هجمات بدولة مالي.
وقع الهجوم شمال بامبارا ماوديه، عند تقاطع دوينتزا (في الوسط) وتمبكتو (شمال غرب)، في منطقة تعد واحدة من بؤر العنف الذي تنفذه مجموعات متعددة الانتماء في منطقة الساحل.
وتزامن هذا الهجوم مع الاجتماع الفصلي لمجلس الأمن الدولي الذي يناقش فيه الوضع الأمني بدولة مالي.
وخسرت البعثة الأممية التي أنشئت عام 2013، أكثر من 145 جنديا، حسب حصيلة أعلنها المتحدث باسم البعثة الأممية، مما يجعلها أكثر مهمة تعرضا لخطر الموت في العالم.
ورفض رئيس البعثة محمد صالح النظيف الربط بين تصاعد الهجمات وإطلاق السلطات المالية سراح نحو 200 سجين في إطار تبادل جرى أكتوبر الماضي، وقال للصحافيين إن قوة حفظ السلام والقوات الأجنبية تتعرض لهجمات منذ فترة طويلة.