في مقابلة مع موقع الأخبار قال السفير المغربي في نواكشوط حميد شبار إن المغرب تدخل في الكركرات «بناء على ما تمليه عليه مسؤولياته»، وبعد ثلاثة أسابيع من ضبط النفس، مضيفا: «المغرب أماط الأذى عن الطريق، وتلك كما تعلمون شعبة من شعب الإيمان. هذا كل ما في الأمر».
وجاء في المقابلة قول السفير : «تدخل المغرب سواء من حيث مبدئه أو من حيث طريقته ومنهجيته كان، كما تتبعتم، موضوع إشادة دولية و لاقى تأييدا على المستوى العربي والأفريقي و الأوربي والأمريكي، لما لمسه المنتظم الدولي من شرعية ومصداقية لهذا التدخل. في المقابل لم تحظ مغامرة البوليساريو الغير محسوبة العواقب بأي دعم»، وأن "هذا التدخل كان لتأمين المعبر بصفة نهائية ولإعادة الحركة المدنية والتجارية لهذا الشريان الحيوي بين أوربا وشمال أفريقيا وأفريقيا جنوب الصحراء، وعليه فهو يعد دعما وتكريسا للشرعية الدولية».