.jpg)
تم اليوم الثلاثاء في نواكشوط عقد لقاء بين الأمين التنفيذي لمجموعة دول الساحل الخمس السيد مامان سامبو سيديكو والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لدى مالي السيد ماهامات صالح أناديف والسفير، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي السيد جياكومو ديرازو.
ويدخل هذا اللقاء الثلاثي، الذي يدوم يوما واحدا في إطار دعم فني وميداني للقوة المشتركة لمجموعة الساحل الخمس وتشخيص كافة المعوقات التي تعيق عمل هذه القوة ومعرفة ما إذا كان الاتحاد الأوروبي سيستمر في دعمه لها.
وفي هذا السياق أبرز الأمين التنفيذي لمجموعة الساحل أهمية هذا اللقاء الأول من نوعه في موريتانيا والرامي إلى بحث كيفية دعم القوة المشتركة للمجموعة فنيا وميدانيا.
وأشاد بدعم الاتحاد الأوروبي الفني والمالي لهذه القوة المشتركة العاملة في مجال مكافحة الإرهاب سعيا إلى تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وبدوره استعرض السفير، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي دور الاتحاد في مكافحة الإرهاب من خلا ل الدعم المالي والفني واللوجستي للقوة المشتركة بمجموعة دول الساحل الخمس بما في ذلك تمويل هذا اللقاء.
وأوضح أن هذا الاجتماع سيدعم التعاون القائم بين كافة الشركاء في مجال مكافحة الإرهاب والعمل على استتباب الأمن في منطقة الساحل.
ومن جهته ثمن الممثل الخاص للامين العام للأمم المتحدة لدى جمهورية مالي الجهود الكبيرة التي قدمها الاتحاد الأوروبي من اجل إنشاء القوة المشتركة لمجموعة الساحل واستعداده لمواكبة الدور القيم الذي تقوم به إلى جانب هيئة الأمم المتحدة .
ورد المسؤولون على أسئلة بعض الصحفيين حول نجاعة القوة المشتركة في مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل والتجربة الموريتانية في هذا المجال وكيف كانت ناجحة حينما جمعت بين القوة و الحوار الفكري المقنع.
