.jpg)
احتضنت قاعة تيشت بالجمعية الوطنية صباح اليوم الثلاثاء حفل وداع للسفير الصيني بمناسبة انتهاء مأموريته فى موريتانيا .
واشاد رئيس الفريق البرلماني للصداقة الموريتانية الصينية السيد المختار ولد اخليفة بالمناسبة بما بذله السفير الصيني من جهد للارتقاء بالعلاقات الموريتانية الصينية خلال مأموريته كسفير لجمهورية الصين الشعبية الصديقة لموريتانيا.
وقال رئيس الفريق البرلماني ان سعادة السفير كثف جهوده بشكل كبير ،حيث تم انشاء رابطة الموريتانيين خريجي الصين والفريق البرلماني للصداقة الموريتانية الصينية ومركز طريق الحرير للتبادل الثقافي الموريتاني الصيني ،اضافة الى معهد كونفو شيوس بجامعة نواكشوط .
وأكد ولد اخليفة ان هذه المجهودات خلقت قنوات ومنصات اكثرجديدة للتواصل والتبادل الثقافي والتفاهم بين الشعبين الصديقين ،مبرزا ان هذه المأمورية الممتدة منذ سنة 2017 شهدت تكثيفا للزيارات المتبادلة والحوارات والندوات بين الحزبين الحاكمين فى البلدين الحزب الشيوعي الصيني وحزب الاتحاد من اجل الجمهورية .
واضاف ان هذه السنة التى تصادف الذكرى 55 لاقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين والمتميزة بظهور جائحة كورنا كان فيها سعادة السفير الصيني الاكثر ظهورا فى وسائل الاعلام المحلية ،حيث سلم اكثر من 20 دفعة من المستلزمات الطبية ،كما اشرف على تسليم جناح تابع للمستشفى الوطني مخصص للامراض المعدية بطاقة 50 سريرا .
واوضح المختار ولد اخليفة الرسائل المتبادلة بين رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني والرئيس الصيني السيد شي جين بينغ انه فى الاونة الاخيرة فتحت صفحة جديدة فى علاقات الصداقة الراسخة التى توصف بأنها نموذجا فى علاقات الصداقةالصينية الافريقية وهو ما يجعلنا نطلع الى غد مشرق لعلاقات التعاون المثمر بين البلدين على حد تعبيره .
واكد رئيس الفريق البرلماني باسم زملائه تسليم درع الشكر والتقدير لسعادة السفير جانغ جيان كو نظير جهوده وحرصه على مد جسور التواصل وتعميق التعاون بين الشعبين الصديقين الموريتاني و الصيني .
ونوه السفير الصيني بالعلاقات الممتازة التى تربط بين البلدين ،مبرزا ان هذه السنة تميز تاريخ هذه العلاقات التى تمتد على مدى 55 سنة والتي تطورت منذ ذلك الوقت بصورة متميزة وجيدة .
