أشرف رئيس حزب الاتحاد من اجل الجمهورية السيد سيدي محمد ولد الطالب أعمر صباح اليوم الأربعاء في مقر الحزب بالعاصمة نواكشوط على حفل انضمام أعضاء تيار "الوفاق الوطني" لحزب الاتحاد من أجل الجممهورية.
وقال رئيس الحزب بالمناسبة، إنهم في الاتحاد منسجمون مع البرنامج الرائد لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الذي احتضن الجميع ضمن مقاربة جامعة وجاذبة ورؤية حكامة نادرة.
مؤكدا أن حزب الاتحاد من اجل الجمهورية ظل دائما منفتحا على كل الطاقات والكفاءات الوطنية وجميع الباحثين عن مشروع مجتمعي يستجيب لتطلعات غالبية الشعب الموريتاني.
وأوضح رئيس الحزب أن انضمام أعضاء "تيار الوفاق الوطني" يأتي في ظرفية يخطو فيها الحزب نحو المستقبل ببرنامج يستقطب آراء مختلف مكونات الشعب الموريتاني، بمرجعية منحها الموريتانيون ثقتهم في الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
واعتبر رئيس الاتحاد من أجل الجمهورية أن تظاهرة اليوم تأتي في لحظة استثنائية من تاريخ البلد تتطلب من الجميع الإسهام في الهبة الوطنية لتجنيب بلادنا خطر وباء كورونا، تماشيا مع الإجراءات المنبثقة من الخطة الوطنية التي أثبتت الأيام نجاعتها.
وأكد كذلك رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية أن صدور جميع الاتحاديين مفتوحة لأعضاء تيار " الوفاق الوطني" للمشاركة في تطوير المشروع المجتمعي والسياسي للحزب والإستفادة من كفاءاتهم وخبراتهم، معتبرا انخراطهم يشكل إضافة نوعية للحزب، الذي يتسع لذلك نظرا لحجم طموحاته وآماله وفق البرنامج المجتمعي لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
من جانبه قال الباحث والمفكر د. سيد أعمر ولد شيخنا رئيس تيار الوفاق الوطني إن النجاح الذي حققته موريتانيا من خلال التنواب الديمقراطي وظهور قيادة جديدة مسؤولة ومنسجمة ممثلة في فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وبرنامجه التنموي والسياسي الطموح تمثل في نظر تيار الوفاق الوطني منعطفا بالغ الدلالة، يستدعي من النخب السياسية الملتزمة وطنيا وديمقراطيا، التقاطه بتبصر واستثماره بإيجابية وإسناده سياسيا وميدانيا بحكمة وإخلاص من أجل الوصول بالبلد إلى حالة من العافية والمناعة تعزز قيم الإنفتاح والتشاور والإندماج، وتقطع مع مساحات الإقصاء والحدية والعدمية وما ينجم عنها من استنزاف صفري لا معنى له.
وأضاف المتحدث باسم المجموعة أنهم في تيار الوفاق الوطني قرروا ترقية دعمهم لبرنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وترجمته سياسيا وميدانيا عبر الإندماج في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية كإطار سياسي وطني جامع، مبرزا ان تيارهم يقوم على رؤية جامعة تروم التوافق الوطني وبناء دولة قوية وترسيخ الديمقراطية والتماسك المجتمعي.
نائب الرئيس الخليل ولد الطيب الذي باشر باسم رئيس الحزب التنسيق مع المجموعة، اعتبر أن التوجه الجديد يسعى لإعطاء البعد الجماهيري للحزب، وجعله حزب مؤسسات فعلية تمثل الرؤية الواعية والشاملة لعملية التغيير المنشود.
وقال ولد الطيب إن الحزب منذ مؤتمره الأخير نجح في احتضان تشكيلات ومجموعاته سياسية وازنة، موضحا أن انضمام مجموعة "تيار الوفاق الوطني" يشكل مكسبا سياسيا لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية.
جرت وقائع المؤتمر الصحفي بحضور عدد من قادة الحزب من بينهم نائب الرئيس السيد الخليل ولد الطيب والأمين العام افال نكسالي ومسؤول الشؤون السياسية الدكتور عبد الله ولد النم.
يتكون تيار الوفاق الوطني من قيادات وأساتذة جامعيين ونخب فكرية وشبابية تقلدت مسؤوليات سياسية وانتخابية في المشهد السياسي خلال السنوات الأخيرة.