شاركت السيدة فاطمة بنت عبد المالك رئيسة جهة نواكشوط اليوم الجمعة فى ملتقى دولي منظم من طرف الرابطة الدولية للعمد لفرانكفونيين حول جائحة كورونا وذلك عبر تقنية الاتصال عن بعد .
ويهدف هذا اللقاء الافتراضي، الذي ترأسته عمدة باريس السيدة آن هيدالغو وشارك فيه جل أعضاء الرابطة، الى مناقشة كيفية التعاطي مع هذه الجائحة وسبل الوقاية منها وتعبئة الموارد اللازمة لمواجهة الاثار الاجتماعية و الانسانية الناجمة عن الاجراءات الاحترازية التى اتخذتها الدول و المدن سبيلا الى الخروج من هذه الازمة الصحية ذات البعد الدولي .
وفى مداخلتها، ذكرت رئيسة جهة نواكشوط بما تم القيام به فى موريتانيا بصفة عامة ونواكشوط بصفة خاصة لاحتواء الجائحة وحصرها والتخفيف من آثارها على حياة المواطنين خاصة الطبقات الهشة.
وفى نفس السياق، حددت رئيسة الجهة أولويات مدينة نواكشوط المتمثلة فى ضرورة توفير اجهزة للكشف عن المرض لتعزيز دور الطواقم الطبية فى هذا الصدد، اضافة الى توفير لوازم وأدوات التعقيم لاسيما فى الاماكن العمومية، علاوة على التدخل الانساني لصالح الفقراء و العاملين فى القطاع الغير مصنف الذين تضرروا كثيرا جراء حظر التجوال والحجر المنزلي .
وبعد نقاش مستفيض و تبادل للآراء بين المشاركين، قررت الرابطة تقديم مساعدات مالية قدرها مليون و35 ألف أورو، للمدن الأعضاء لمواكبة الجهود التي يقوم بها المنتخبون من رؤساء جهات و عمد للخروج من مأزق هذه الجائحة.