انطلقت الليلة البارحة بمدينة نواذيبو فعاليات النسخة الثانية من مهرجان نواذيبو المنظم تحت شعار: "لا للهجرة السرية ".
وتتضمن فعليات هذه النسخة - المنظمة من طرف منظمة المنار، وبرعاية بلدية نواذيبو- تقديم عروض مسرحية و فنية وإلقاءات شعرية وعروض تبرز مخاطر الهجرة السرية على الأفراد والمجتمعات.
وأكد الوالي المساعد لولاية داخلت نواذيبو، السيد محمد محمود ولد المصطفى، في كلمة بالمناسبة، أن هذا المهرجان يعتبر فرصة للفت انتباه وتحسيس الرأي العام حول خطورة الهجرة السرية وتأثيراتها على الأفراد والمجتمعات.
و أشار إلى أن العروض الثقافية المتنوعة التي ستقدم خلال المهرجان ستساهم في تحصين الشباب ضد مخاطر الهجرة غير النظامية، وتعزز دوره في مواكبة العمل الحكومي الرامي إلى محاربة هذه الظاهرة.
و استعرض الجهود التي تقوم بها السلطات العمومية الرامية إلى التصدي للهجرة السرية، وما تقوم به السلطات من دعم إنساني للمهاجرين.
وبدوره ثمن العمدة المساعد لبلدية نواذيبو، السيد أيده ولد محمد صالح، هذه التظاهرة الرامية إلى التحسيس بمخاطر الهجرة السرية.
وكانت رئيسة منظمة المنارة، السيدة أماه بنت الناجي، قد بينت في مداخلة لها قبل ذلك، خطورة ظاهرة الهجرة السرية وتأثيراتها على المجتمع، مبرزة جهود منظمتها في مجال التصدي لهذه الظاهرة عبر تحسيس الرأي العام بمخاطرها.
جري افتتاح المهرجان بحضور ممثلي بعض المصالح الجهوية في الولاية.