انطلقت اليوم السبت في نواكشوط فعاليات النسخة الثالثة من عيد العلوم، المنظمة من طرف لجنة التعليم والتكنولوجيا والبحث والابتكار بالمجلس الأعلى للشباب بالتعاون مع المعهد العالي للمحاسبة وإدارة المؤسسات.
وتميزت الفعاليات بتقديم عرض مصور عن النسختين الماضيتين من عيد العلوم تطرق لعدد الشباب المستفيد منهما والعروض والندوات التي نظمت فيهما، بالإضافة إلى تكريم أساتذة تميزوا في مسيرتهم التعليمية وتخرج على أيديهم الكثير من أبناء الوطن.
كما سيتابع المشاركون خلال هذه النسخة عروضا حول الذكاء الاصطناعي وفرص التنمية المستدامة في مجال المعادن وكذا المقاولات وتشغيل الشباب.
وأكدر رئيس المجلس الأعلى للشباب الدكتور محمد يحي ولد الطالب ابراهيم، في كلمة بالمناسبة، أن تنظيم هذه النسخة السنوية يأتي في إطار جهود المجلس الرامية إلى خلق جيل شبابي واع ومكون تكوينا جيدا يساهم بفعالية في بناء وطنه.
وأضاف أن المجلس الأعلى للشباب وبالرغم من كونه هيأة استشارية قام بتنظيم العديد من المبادرات والندوات وإطلاق بعض البرامج والمسابقات التي تسعى لتعزيز حضور الشباب في شتى مجالات الحياة .
وأوضح أن المجلس ومن أجل تعزيز المكانة التي يوليها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني للشباب قام بتنظيم أيام تشاورية حول تشغيل ودمج الشباب شارك فيها أكثر من 500 شاب موريتاني، بالإضافة إلى حفل سنوي لتكريم الرياضيين والعاملين في مجال الثقافة على تميزهم ورفعهم العلم الوطني خفاقا في المحافل الدولية.
وبدوره أكد المدير العام للمعهد العالي للمحاسبة وإدارة المؤسسات الدكتور الصطفى سيدي محمد، أهمية الثورة الرقمية التي نعيشها اليوم ودورها في تسهيل الوصول إلى المعلومات حول سوق العمل والآفاق التي تتيحها من خلال خلق وتطوير التطبيقات التي تشملكل المجالات والقطاعات الاقتصادية من الزراعة وحتى الخدمات الصحية والنقدية.
وأضاف ان هذه الثورة الرقمية تحتم كذلك على مؤسسات التكوين تطوير وتحديث برامج التكوين حتى تتمكن من مواكبة الحاجيات الجديدة لسوق العمل من اجل الرفع من قابلية التشغيل لدى الشباب خريجي الجامعات ومؤسسات التعليم العالي.
من جانبه أكد السيد محمد المختار حسني، رئيس لجنة التعليم والتكنولوجيا والبحث والابتكار بالمجلس الأعلى للشباب، أن تنظيم هذه النسخة يأتي في إطار الاهتمام الذي يوليه فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، للعلوم والمعرفة وضرورة استفادة الشباب منها.
وأضاف أن لجنة التعليم والتكنولوجيا والبحث والابتكار وسعيا من المجلس الأعلى للشباب لتمكين الشباب من ناصية العلوم والتكنولوجيا بادرت بتنظيم تكوين حول الدمج المهني للشباب ، كما نظمت لأول مرة ببلادنا محاضرات وندوات لأجل المساعدة في النهوض بالبد في مجالات عدة من أبرزها رقمنة التبادلات المالية والمحتوى.
وجرت فعاليات النسخة بحضور مدير ديوان والي نواكشوط الغربية وعدد من أعضاء المجلس الأعلى للشباب.