و م ا/ ترأس وزير التعليم الأساسي وإصلاح التهذيب الوطني السيد امادو بوكار سوكو رفقة والي لعصابه السيد امربيه رب ولد عابدين صباح اليوم السبت في كيفه اجتماعا موسعا ضم الى جانب السلطات الإدارية وطواقم تأطير التعليم الأساسي المنتخبين المحليين و ممثلي رابطات أباء التلاميذ وهيئات المجتمع المدني في ولاية لعصابه .
ورحب الوزير في بداية الاجتماع بالحضور مبرزا أن الاجتماع يأتي في بداية السنة الدراسية 2019 / 2020 و التي تميزت بنجاح كبير على مستوى الافتتاح الدراسي بفضل الجهود التي شارك فيها الجميع كل من موقعه يهدف الى استمرار مضاعفة الجهود من اجل استمرار تصاعد وتيرة الإصلاح التي تبنتها الحكومة الموريتانية بتعليمات سامية من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني في مجال الرفع من مستوى قطاع التعليم .
وأضاف أن تقويم مرحلة الافتتاح المدرسي لتحديد مكامن الضعف و نقاط الخلل لتصحيحها ومعالجتها يندرج في أوليات الاجتماع متعهدا بالقيام بتدقيق شامل في ملف الأشخاص بغية تحديد الوضعية الفعلية لعمال القطاع و اتخاذ القرارات التي يتطلبها الإصلاح.
و بين الوزير أن تنظيم الخريطة المدرسية من خلال تشجيع تجميع المدارس باعتبارها وسيلة ناجعة للقضاء التدريجي على المدارس غير المكتملة ، وزيادة الكفالات المدرسية و اعتماد سياسة تشاركية للمدرسة عن طريق لجان تسيير تمكن جميع الأطراف من السهر على مصالح المدرسة إضافة الى زيادة علاوة البعد ابداء من يناير 2020 ستشكل هذه العوامل مجتمعة رافعة أساسية للنهوض بالقطاع من أجل تأسيس مدرسة جمهورية توطد اللحمة الاجتماعية وتحقق العدالة والمساواة .
وفي رده على المداخلات التي تركزت أساسا علي ترميم بعض المدارس وتجهيزها بالوسائل الضرورية واللوازم المدرسية و توفير مدرسين أكد الوزير على العناية الكبيرة التي توليها الحكومة الموريتانية لقطاع التعليم والقناعة الراسخة لفخامة رئيس الجمهورية بأهمية التعليم في الرفع من مستوى تقدم الشعوب.
وتعهد الوزير بحل جميع المشاكل المطروحة وتذليل كافة الصعوبات التي تعيق توفير تعليم نوعي يضمن تحقيق الرفاه لجميع المواطنين .