.jpg)
انطلقت أمس الجمعة بقرية الزيرة (تغرندت) بالمحمية الوطنية اجياولينغ أنشطة الصيد التقليدي في دورتها الثانية تحت شعار"مثال حي للمساهمة في الحفاظ على الطبيعة".
وقدتضمنت الأنشطة المخلدة لهذه الدورة والمنظمة بالتعاون بين محمية اجياولينغ ومشروع ترقية الصيد التقليدي الممول من طرف التعاون الالماني والاتحاد الاوروبي تقديم عروض عن الصيد التقليدي وطرق صيد الأسماك والتهذيب البيئي في هذه المنطقة التى يمارس فيها أزيد من 100 بحار و45 تعاونية نسوية عددا من النشاطات ذات الصلة بالصيد التقليدي.
وأوضح السيد كمرا ادرامان حمادى المستشار الفني لوزيرة البيئة والتنمية المستدامة ان هذه الدورة تكتسي أهمية بالغة،نظرا لمساهمة الصيد التقليدي المعتبرة في الاقتصاد الوطني وخلق فرص العمل، مشيدا في المجال بدور المحمية الوطنية لجاولينغ من حيث المردودية الاقتصادية والاجتماعية .
وبدوره اوضح السيد الداف ولد سهلة ولد الداف المدير العام للمحمية الوطنية لجياولينغ ان المحمية حققت نتائج معتبرة على طريق استعادة الحياة البرية،حيث تم تعداد ما يزيد على290الف طائرو32نوع من الثديات البرية و17نوع من الزواحف والبرمائيات بما فيها التماسيح التي زادت أعدادها خلال السنوات الأخيرة من 10 إلى 120 في حوض المحمية ، في حين وصلت الأحياء المائية إلى 70نوع من الأسماك وثلاثة أنواع من القشريات.
وبدوره أوضح عمدة بلدية انجاكو السيد بيجل ولد هميد ان بلدية انجاكو تجمع بين منطقة زراعة ورعوية على شكل واسع كما تحتوي على موارد طبيعية غنية يمكن استغلالها بصورة رشيدة لتوفير احتياجات السكان المحليين وحتى تحقيق فائض يمكن تصديره إلى ولايات أخرى.
وطالب العمدة بفتح مجاري المياه في المنطقة والتي انسدت خلال السنوات الماضية بسبب النباتات داخلها.
وبدورها أوضحت السيدة دومينيك إنجيل منسقة مشروع ترقية الصيد التقليدي أن الصيد التقليدى يعتبر موردا هاما بالنسبة لسكان محمية جاولينغ.
وعبرت عن استعدادها لمواكبة جميع أنشطة المحمية.
جرى الافتتاح بحضور مستشارة وزير الصيد والاقتصاد البحري وحاكم مقاطعة كرمسين ومدير المحميات والشواطئ وشخصيات أخري.
