أوفدت الحكومة بتعليمات من رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الى مدينتي ولد ينج وغابو بولاية غيديماغه، وفدا ضم الأمين العام لوزارة الداخلية و اللامركزية
السيد محمد ولد أسويدات والامين العام لوزارة الاسكان والعمران والاستصلاح الترابي السيد إسحاق جاكانا، لتقديم مواساة رئيس الجمهورية ومؤازرته لذوي الضحايا والمتضررين من الامطار والسيول الاخيرة والاطلاع على الخسائر والأضرار التي خلفتها.و عقدت هذه البعثة اجتماعا في كل محطات الزيارة مع عمد بلديات مقاطعتي ول ينج و غابو و ممثلي القرى و التجمعات التابعة لها و بعض ممثلي الأسر المتضررة من السيول التي شهدتها الولاية .
وأوضح الأمين العام لوزارة الداخلية و اللامركزية أن الهدف من الزيارة هو الوقوف ميدانيا على الأضرار التي عرفتها الولاية مؤخرا جراء تهاطل كميات معتبرة من الأمطار .
وأبلغ الأمين العام السكان تحيات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وحكومة معالي الوزير الأول السيد اسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا ومؤازتهم ووقوفهم جنبا إلى جنب مع سكان مقاطعتي ولد ينج وغابو في هذه الظروف الخاصة، مؤكدا لهم أن الشغل الشاغل للحكومة بتعليمات من فخامة رئيس الجمهورية هو الاطلاع على أحوال المواطنين والتعاطي الايجابي والسريع مع التحديات المطروحة أمامهم والعمل على التحسين من ظروفهم.
وأكد أن الحكومة بادرت بمد يد العون للمتضررين فورا وأن البعثة ستقوم بجرد للخسائر لإعداد تقييم موضوعي شامل حول السدود والطرق في المنطقة لوضع تصورات للحلول الممكنة في الافق القريب مع ضع استراتيجيات استباقية مستقبلا إن شاء الله .و أضاف أن قافلة المساعدات الحكومية وصلت في عشر شاحنات تحمل الخيم و البطانيات و مواد التعقيم والتنظيف والمواد الغذائية المختلفة .
وذكر بأن السلطات الادارية قامت بتشكيل لجان لإحصاء المتضررين في عموم مقاطعات الولاية كما أن دفعات سابقة من المساعدات العاجلة وصلت في اليوم الثاني لاجتياح السيول للمنطقة .
و عبر المتدخلون عن امتنانهم لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني مشيدين بسرعة التدخل الحكومي لصالحهم، كما تقدموا ببعض المطالب و الاستفسارات ردت عليها البعثة فيما بعد .
و رافق البعثة في هذه الزيارة والي غيدي ماغه محمد ولد محمد لمين ولد بلعمش و حاكم مقاطعة ولد ينج و حاكم مقاطعة غابو و السلطات العسكرية و الأمنية بالولاية .