أوضح رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، السيد سيدنا عالي ولد محمد خونا، أن مختلف الأسئلة والاستشكالات التي ستقوم اللجنة الفنية التي ستشكلها المعارضة، بصياغتها ستلقى الرد المناسب من طرف الحكومة.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم الثلاثاء مع المترشح لرئاسيات ٢٠١٩، السيد بيرام الداه أعبيد، في مقر حملة هذا الأخير في نواكشوط، أنه جاء إلى هذا المؤتمر الصحفي تلبية لدعوة وجهتها المعارضة، بصفته يمثل أغلبية حاكمة وتقرر، مشيرا إلى أن المعارضة ينبغي أن تكون بالإضافة إلى كونها ناقدة مقترحة كذلك.
وكان المترشح لرئاسيات ٢٠١٩، السيد بيرام الداه اعبيد، قد أعرب قبل ذلك عن شكره للحكومة الموريتانية على استجابتها للدعوة التي وجهتها لها المعارضة من أجل إيجاد حلول للقضايا التي تهم كل الشعب الموريتاني.
وقال إن أقطاب المعارضة التي تضم المترشحين الاربعة لرئاسة ٢٠١٩، ستشكل لجنة فنية لصياغة أسئلة حول جملة من القضايا تتعلق بحقوق الانسان و التعايش السلمي وبالاوضاع الاجتماعية والاقتصادية، بغية وضعها في وثيقة تقدم للحكومة من أجل نقاشها وحلها.
وأوضح أن تنظيم حوار بين المعارضة والنظام سيفضي لا محالة إلى حل كل القضايا العالقة التي تشغل الشعب الموريتاني، مطالبا الحكومة "بالافراج عن المعتقلين السياسيين والصحفيين والتخلي عن ما أسماه بمتابعة عناصر المعارضة في الخارج كبادرة حسن نية".