قال المترشح لرئاسيات 2019 السيد سيدي محمد ولد بوبكر بسالف:" إنه ليس مرشحا لأي حزب أو جهة وليس عليه ضغط او نفوذ من أي جهة كانت وانما مرشح للموريتانيين جميعا".
وشكر المترشح خلال مهرجان انتخابي نظمته منسقية الحملة بمدينة كيهيدي أمس الجمعة سكان ولاية كوركول على هذا المهرجان المعبر عن رفضهم لسوء التسيير وللفساد الذي أدخل البلد في هذه الازمة التي نعيشها اليوم على حد قوله.
وقال:" إن آفاق هذه الازمة هي الفقر وانعدام الصحة و التعليم وارتفاع الاسعار وانتشار البطالة في صفوف الشباب" مضيفا أن الشعب الموريتاني عانى في تاريخه من عدم العدل والظلم وأنه قد آن الأوان لتسوية موضوع الارث بالاستناد الى شريعتنا والى ديننا الاسلامي الحنيف.
والتزم المترشح سيدي محمد ولد بوبكر بسالف في حال منحه الموريتانيون اصواتهم في الثاني والعشرين من يونيو الجاري بالتسوية الفورية للمشاكل التي يعانيها المواطنون وإيجاد فرص عمل للشباب الذي يعد أولوية ضمن برنامجه الانتخابي حسب تعبيره.
وطالب المترشح سكان ولاية كوركول بالتصويت له بكثرة وعدم تضييع الفرصة التي لن تتكرر بالتصويت للتغيير المدني من أجل أن تسود العدالة الاجتماعية و تحظى المناطق والقرى المهمشة وخاصة مناطق "آدوابه" بالأهمية القصوى وبسياسات تمييز إيجابية وبناء موريتانيا جديدة يعتز بها جميع ابنائها.
وكان المترشح قد ترأس مهرجانا انتخابيا زوال أمس الجمعة بمقاطعة أمبود ضمن توقفات أجراها بين مدينتي سيليبابي وكيهيدي و شملت انجاجبني ولكصيبة.
وأوضح المترشح في كلمة القاها أمام انصاره أن سكان مقاطعة أمبود يعانون كغيرهم من مختلف السكان في مدن البلاد من إهمال الدولة وعدم مراعاتها للظروف التي يعيشونها والمتمثلة في انتشار الفقر وأنعدام الصحة والتعليم حسب تعبيره ، مشيرا الى أن المواطنين اليوم اصبحوا يتطلعون الى التغيير وحل مشاكلهم والمشاركة في تسيير أموال بلدهم والاستفادة من خيراته بدلا من أن يعيشوا منسيين و مهمشين.
وقال ان الجموع التي تتطلع للتغيير برهنت بوضوح في هذه الحملة لأولئك الذين يقولون إن الانتخابات ستحسم في الشوط الأول أنهم واهمون مطالبا المواطنين بحماية اصواتهم من التزوير حتى يتمكنوا من تحقيق التغيير و الفوز في الشوط الأول من هذه الانتخابات.
كما أجرى المترشح السيد سيدي محمد ولد بوبكر بسالف زيارة لمشروع سد فم لكليت حيث استمع الى مشاكل المزارعين الذين قالوا إنهم يعلقون عليه آمالا كبيرة في حال فوزه لاستخدام هذا المشروع والاهتمام به حتى يكفل العيش للمواطنين ويحسن من أوضاعهم الاقتصادية.
وفي رده على المزارعين التزم المترشح في حال تم انتخابه بان يتم استغلال هذه الفرصة التنموية بشكل فوري وتام حتى يستفيد منها سكان مدينة أمبود و المدن الاخرى ويكون خزانا غذائيا لموريتانيا.
وقال:" إن الوسائل متوفرة لتسيير هذا المشروع الذي لا يكلف تسييره سوى الرؤية السياسية الواضحة والتخطيط وعدم الارتجالية ، مشيرا الى التسيير بدون هذه المسائل هي التي اوقعت البلد في ما هو فيه الان من تخبط وجعل الكثير من الاموال تستنفذ في مشاريع غير مدروسة وترك الامكانات الحقيقية تهدر على حد قوله.
وأضاف أنه يلتزم بتسوية جميع المطالب التي طرحت والتي يراها وجيهة وصادقة حتى يكون سد فم لكليت الذي يعد من أكبر السدود في البلد دعامة حقيقية للتنمية الزراعية ورافدا من روافد الأمن الغذائي.
و م ا