أدى فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز صباح اليوم الثلاثاء برحاب الجامع العتيق في نواكشوط، صلاة عيد الفطر المبارك لسنة 1440 هجرية.
وحضر شعائر صلاة العيد الوزير الاول السيد محمد سالم ولد البشير ورئيس الجمعية الوطنية السيد الشيخ ولد بايه ورئيس المجلس الدستوري السيد أديالو ممادو باتيا وزعيم المعارضة الديموقراطية السيد ابراهيم ولد البكاي وأعضاء الحكومة وقادة أركان القوات المسلحة وقوات الأمن والشخصيات السامية في الدولة والسلك الديبلوماسي الاسلامي المعتمد لدى موريتانيا وجمع غفير من سكان نواكشوط..
وقد استقبل رئيس الجمهورية لدى وصوله كما ودع من قبل الوزير الاول السيد محمد سالم ولد البشير ووزير الشؤون الاسلامية والتعليم الاصلي السيد أحمد ولد أهل داوود، وإمام الجامع الكبير ووالي نواكشوط الغربية ونائب رئيسة جهة نواكشوط وحاكم مقاطعة لكصر وعمدتها.
وقد أم جموع المصلين فضيلة الامام أحمدو ولد لمرابط ولد حبيب الرحمن.
وأبرز الامام في خطبتيه أهمية هذا اليوم والتزين فيه بخصال الفطرة من تزين وتطيب وقص للاظافر وغير ذلك والتسامح والتعاضد والتعاون على البر والتقوى والابتعاد عن الاثم والعدوان، مبرزا أنواع الخلاف وضرورة تسييره وفق قواعد الشرع.
وشدد الامام علي أهمية التسامح والتناصف والتنافس الإيجابي في فترة الانتخابات، موردا في هذا الصدد وجوب الامتناع عن التنابز والتدابر والسخرية والحسد والتباغض في هذه المناسبات وادلة ذلك من الكتاب والسنة.
وبين الامام أحكام زكاة الفطر ومقدارها وما تخرج منه ومن تخرج عنهم ووقتها ومن تجب عليهم ومستحقيها، باعتبار هذه الزكاة طهرة للصائم من اللغو والرفث، مستفيضا في أهمية أدائها لكونها لا تسقط عن القادر بمضي وقتها حيث تبقى في ذمة من تجب عليهم حتى يؤدونها.
واشاد الامام بما تحقق في البلاد من إنجازات في مختلف المجالات أبرزها الأمن والاستقرار واهمية البناء على ذلك مستقبلا.
ودعا الامام الله تبارك و تعالى ان يوفقنا ويوفق ولاة امورنا لنشر كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم على الوجه الوسطي الذي لا افراط فيه ولا تفريط.