نظم الميثاق مسيرته السنوية وهي سادس مسيرة ينظمها منذ تأسيسه في إبريل 2019، وجرت بمشاركة واسعة من القوى السياسية في الأغلبية والمعارضة.
بالمناسبة قال رئيس ميثاق الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية للحراطين العيد ولد محمدن، إن المشاركين في المسيرة السنوية للميثاق أثبتوا أنها رسالة تزيل الشك والخوف، مؤكدا أن المسيرة أثبتت أيضا تصالح موريتانيا مع ذاتها.
وأضاف أن لا أحد يمكنه في المستقبل القول إن هناك موريتانيين يستهدفون موريتانيين ولا موريتانيين يخافون من موريتانيين، لافتا إلى أن حضور المسيرة المتنوع عكس التضامن والأخوة والعيش المشترك.
كما وضح رئيس ميثاق الحراطين أن موريتانيا تعتز بما يُعتز به من تاريخها وتصحح ما يحتاج التصحيح وتستشرف المستقبل، مؤكدا أن الموريتانيين ككل شعوب العالم ينظرون للتاريخ والمآسي بشجاعة وينحنون على الضعيف يساعدونه.
وفب الأخير دعا ولد محمدن الموريتانيين إلى تجسيد روح التلاقي والنضال المشترك في المسيرة عبر ممارسة مختلف الأنشطة الثقافية والاقتصادية والاجتماعية معا، مشيرا إلى أنه يجب أن تُعكس هذه الصورة للأجيال القادمة.
الأخبار