جاء في بيان صادر عن رجل الاعمال وعضو حزب الأتحاد من اجل الجمهورية الحاكم السابق إدومو ولد محمد أسقير أعلن انسحابه منه و دعمه للمرشح للاستحقاقات القادمة السيد سيدي محمد ولد بوبكر الوزير الأول الأسبق.
وجاء إعلان رجل الأعمال ولد محمد أسغير في بيان وزعه على الصحافة هذا نصه:
” نظرا للوضعية الخاصة التي تعيشها موريتانيا، و التي ظلت تعاني منها منذ انقلاب 78، و ما شهدته من فساد و تخلخل في القيم المجتمعية في ظل حكم العسكر، ولقناعتي أن مترشح السلطة هو امتداد طبيعي للرئيس الحالي.
وإيمانا مني بضرورة التغيير، و تحول الحكم إلى المدنيين ، و ترك الجيش لمهته المنوطة به و هي حماية الوطن و حوزته الترابية، بعيدا عن السياسية.
و نظرا لكارزما القيادية، و نظافة الكف التي يتميز بها المترشح المدني لرئاسيات 2019 سيد محمد ولد بوبكر فإنني، أنا رجل الأعمال إدومو ولد محمد أسقير ، أعلن انسحابي من حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، و دعمي للمترشح سيد محمد ولد بوبكر.
و سأبذل قصاري جهدي من أجل إنجاحه و الله ولي التوفيق.”.