انطلق اليوم السبت بالعاصمة التشادية انجامينا اعمال قمة مجموعة دول الساحل والصحراء (س ص)،.
وأكد الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية أن الاستيراتيجية الموريتانية لمكافحة الإرهاب مثلت حماية للأمن الوطني والحوزة الترابية في موريتانيا، كما كانت ضمانا أساسيا للتنمية في البلد.
واضاف أن الحكومة الموريتانية عملت بكل حزم على مواجهة التهديدات الإرهابية التي تستهدف الأفراد والممتلكات وتعيق التنمية، مؤكدا ان “العشرية الأخيرة “حققت حلولا متكاملة لكل التحديات التي واجهت البلد والمنطقة.
واوضح ان موريتانيا اعتمدت استيراتيجية الدفاع المناسبة للحماية التامة للحوزة الترابية، و منظومة تعتمد على التربية والحوار كأسلوب حضاري من أجل صد التطرف، وهو ما كان له دور كبير في استتباب الأمن في شبه المنطقة، من خلال المساهمة الفعالة في عمليات حفظ السلام في المنطقة.
و أشاد بدور الحكومة الموريتانية في خلق وتنسيق إطار للتشاور بين دول الساحل وهو ما نتج عنه إنشاء القوة المشتركة لهذه الدول ضمن ما يعرف بقوة G5 التي تقودها موريتانيا حاليا..
يذكر أن البيان الختامي للقمة قرر نقل مقر الأمانة العامة لتجمع دول الساحل والصحراء من العاصمة الليبية طرابلس إلى العاصمة التشادية نجامينا بشكل مؤقت، كما تقرر منصب الأمين العام لنيجيريا ، إضافة إلى منح منصب نائب الأمين العام للملكة المغربية.
(و م ا)