عين الملك، سلمان بن عبد العزيز، الأميرة، ريما بنت بندر بن سلطان، سفيرة للسعودية في واشنطن، خلفا للأمير خالد بن سلمان، الذي عين نائبا لوزير الدفاع.
والأمير خالد بن سلمان هو الشقيق الأصغر لولي العهد محمد بن سلمان، الذي يتولى أيضا منصب وزير الدفاع.
أما الأميرة ريما، التي كان والدها سابقا يشغل منصب سفير السعودية في واشنطن، هي أول امرأة تشغل ذلك المنصب.
ويأتي تغيير السعودية سفيرها في واشنطن وسط توتر في علاقاتها مع الولايات المتحدة منذ مقتل الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، في قنصلية بلاده في اسطنبول.
وقد نفت السلطات السعودية في البداية علمها بما حدث للصحفي، ولكنها اعترفت فيما بعد بمقتله في مبنى القنصلية على يد مجموعة من الضباط والمسؤولين في الدولة، قالت إنهم تصرفوا من أنفسهم، ودون موافقة قيادة البلاد.