و م ا/ أختتمت الليلة البارحة في مركز المؤتمرات الدولي بنواكشوط فعاليات النسخة الثانية عشرة من المهرجان السنوي الذي ينظمه اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين.
وتميز حفل اختتام المهرجان المنظم هذه السنة تحت شعار" الثقافة والأدب .. الدبلوماسية الناعمة"، "دورة المرحوم الشاعر محمد كابر هاشم"، بتوزيع شهادات تكريم على الشعراء والأدباء المشاركين من دول عربية وإفريقية، وقراءة ملتمس تأييد باسم المشاركين يشيد برعاية رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز لهذه النسخة ،وحسن احتضان موريتانيا لضيافتها وتنظيمها.
وشمل برنامج حفل الاختتام كذلك إلقاءات شعرية فصيحة وشعبية لكوكبة من الشعراء والكتاب والأدباء المشاركين من الأقطار العربية والإفريقية وموريتانيا، مطالبين شعرا ونثرا أن تكون نواكشوط عاصمة للشعر العربي.
وأكد مستشار وزير الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان، السيد محمد محمود أبو المعالي، في كلمة بالمناسبة، أن هذا المهرجان الذي نظم تحت الرعاية السامية لفخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد عبد العزيز، شكل مناسبة للتلاقي بين الشعراء والأدباء الموريتانيين مع نظرائهم في الدول العربية والإفريقية.
وأضاف أن شعار المهرجان" الثقافة والأدب.. الدبلوماسية الناعمة" شكل فرصة تتجلى فيها عبقرية أهل صناعة الحرف شعرا ونثرا بما تحمله من رسالة إنسانية جامعة تسمو بقيم الحضارة والثقافة إلى معالي الصفاء و التسامح ، ناثرة عبق الحب والوئام لتمحي ماران على القلوب وعكر صفو النفوس.
وأشاد بإطلاق إسم علم ونجم من أعلام ونجوم الأدب ورموز الثقافة في هذا البلد المرحوم محمد كابر هاشم على هذه الدورة،مشيرا إلى أنه اختيار يحمل في ثناياه قصة عهد ووفاء لواحد من جيل تأسيس هذا الصرح الأدبي الشامخ.
أما رئيس اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين، الدكتور محمدو ولد احظانه، فقد شكر المشاركين على عطائهم المتميز خلال هذا المهرجان، مشيدا بما قدموه من إبداعات شعرية فصيحة وشعبية.
ومن جانبه أعرب مدير المهرجان السيد أحمد ولد الوالد عن ارتياحه للأجواء التي دارت فيها أشغال المهرجان من تنظيم وحسن ضيافة للوفود المشاركة، شاكرا كل من ساهم من قريب أو بعيد في نجاحه.
جرى حفل الاختتام بحضور لفيف من الأدباء والكتاب.