تم اليوم بقبة البرلمان مع النائب محمد بوي ولد الشيخ محمد فاضل من إكمال مداخلته بعد أن طالب فيها رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز أخذ العبرة ممن سبقه من الرؤساء ورفض الاستجابة لهم في تغيير الدستور من أجل مأمورية ثالثة.
وهذا نص المداخلة كاملا
إلى الرأي العام الوطني
نظرا لمنعي في قبة البرلمان من إكمال مداخلتي ؛ فإني أكتب لكم الجزء المخصص منها للوقوف ضد مبادرة التعديلات الدستورية :
فخامة رئيس الجمهورية :
إن حدثوك عن مبادراتهم لمأمورية أخرى ، فحدثهم أنك صاحب المبادرة في تسوية الأوضاع في بوركينافاسو بعد هروب ابليس كومباورى ....
وإن حدثوك عن مبادرة للتمسك بك ، فحدثهم أنك هو صاحب المبادرة في إخراج يحي جامى هاربا من غامبيا ...
وإن حدثوك عن مبادرة لإنشاء مملكة ، فحدثهم أنك صاحب آخر مبادرة لزيارة ملك ملوك إفريقيا قبل لجوئه إلى المجاري...
وإن حدثوك ياسيدي الرئيس عن مبادرة التمسك بك فقد تعطروا بمعاوية من قبلك ، فحدثهم أنك شاهد على صور لوران اگباگبو في ملابسه الداخلية ، وهروب ابن علي من تونس ، ونهاية علي عبد الله صالح ...
فخامة الرئيس إن فن الاستيلاء على السلطة والشجاعة المطلوبة لذلك أمر نادر ، غير أن الأصعب والأندر هو مهارة الخروج من السلطة بسلام ...
إن أسرتك بحاجة لك ، وإننا بحاجة لبلدنا ووطننا وأمننا ...
إن عليك يافخامة الرئيس المقارنة بين حقيقة مبادراتهم الخيالية ، والنتائج الملموسة لمبادراتك الواقعية ...
فخامة الرئيس المقبل ، أطلب منك تسجيل أسماء أصحاب المبادرات وتصنيفهم في المعارضة المقبلة ؛ لأنهم يعارضون وصولك للسلطة ...
مقطع الفيديو من الأخبار