دشن رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، أمس الجمعة في نواكشوط مشروع شبكة الصرف الصحي في مدينة نواكشوط ، الذي يهدف إلى شفط مياه الأمطار عن مقاطعات لكصر، الميناء، السبخة، تفرغ زينة، وتيارت .
وقال وزير الصرف الصحي إن هذا المشروع مكن من إنقاذ مدينة نواكشوط من الوضعية الكارثية التي عاشتها سنة 2013 جراء الفيضانات والبرك المائية حيث تم في هذا الإطار اتخاذ إجراءات استعجاليه مكنت من ردم البرك والمستنقعات وشفط المياه بواسطة الصهاريج والأنابيب .
وأوضح الوزير أن الحلول الجذرية لهذه الوضعية مكنت من توفير شبكة للصرف الصحي في مدينة نواكشوط وهو ما أعطى نتائج ايجابية ساعدت المواطنين في الرجوع إلى أماكنهم بعد هجرها سنوات كما هو الحال في حي سكوجيم واحياء تفرغ زينه والميناء والسبخه.
تجدر الإشارة إلى أن مشروع شبكة شفط مياه الأمطار الذي تم التعاقد مع الشركة الصينية "سي تي أه" لتنفيذه خلال 36 شهرا، يتمثل في انجاز الأشغال التالية:
- شبكة تجميع المياه الراكدة في المناطق المنخفضة والمحاور الرئيسية، تغطي مساحة تزيد على 15 كلم2 و يبلغ طول القنوات 31 كلم من الأسمنت المسلح.
- وضع 11 كلم من أنابيب تحت الضغط مصنعة من الألياف الزجاجية يتراوح قطرها ما بين 1100 و 1500 مم،
- انجاز 4 محطات ضخ في لكصر و تفرغ زينة والميناء و السبخة.
وستمكن هذه المنظومة من ضخ كمية إجمالية تقدر ب 225000 م3 يوميا مما يسمح بامتصاص تساقطات مطرية كميتها 50 مم في أقل من 5 ساعات.
وتبلغ الكلفة الإجمالية لهذا المشروع 280 مليون إيوان صيني أي ما يناهز 15 مليارا من الأوقية تم الحصول عليها في إطار التعاون الثنائي مع جمهورية الصين الشعبية .