الأخبار (نواكشوط) ـ ناشد السجينان السلفيان المدانان بتهمة محاولة الالتحاق بتنظيم الدولة الإسلامية أحمد ولد لغويلي وباب الناجي ولد أحمد الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز أن يشملهم "بكرمه وعفوه، ويدخل علينا وعلى ذوينا السرور".
وأعلن السجينان بالسجن المركزي بنواكشوط في بيان تلقت الأخبار نسخة منه، براءتهما "من كل ما قد سبق من الأفكار الخاطئة كالغلو والتطرف والتكفير"، مطالبين بحوار عاجل، ومؤكدين أن "الرجوع إلى الحق حق".
وثمن البيان "ما قام به الرئيس محمد ولد عبد العزيز مع أبناء الوطن أمثال أحمد ولد عبد العزيز و محمدو ولد صلاحى"، لافتين إلى أنه "أدخل عليهم وعلى ذويهم الفرحة والسرور".
وأوقف باب الناجي ولد أحمد بمعبر كوكي الزمال الحدودي مع جمهورية مالي خلال شهر ديسمبر 2017، قبل أن يعتقل أحمد ولد لغويلي بعده بأربعة أيام من محل تجاري يعمل به في سوق ولد الحسن بمقاطعة توجنين في العاصمة نواكشوط.
وقبل نحو ثلاثة أشهر جرت وقائع محاكمتهما، حيث أدينا بتهمة محاولة الالتحاق بتنظيم الدولة الإسلامية، وتم الحكم على باب الناجي بالسجن 10 سنوات، فيما حكم على ولد لغويلي بـ 5 سنوات.